ضغط الدم أو بالإنجليزية (Blood pressure)، وهو قياس دفع الدم لجدران الأوعية الدموية التي ينتقل عبرها إلى الأجزاء المختلفة في الجسم، بمختلف أعضائه وخلاياه، وهو يشكل بالنهاية ما نعرفه بالدورة الدموية، تبدأ الدورة الدموية افتراضياً من عضلة القلب عندما تنقبض لتضخ الدم بقوة فينتقل من القلب إلى الشريان الأبهر، والشريان الأبهر هو أكبر الشرايين وأكثرها مرونة، فهو يتلقّى أقوى ضخ من الدم فعضلة القلب هو المضخة الوحيدة للدم ويحتاج شرياناً مرناً قوياً يتلقى ما يرسله، فيستقبل الشريان الأبهر الدم لتتعرض جدرانه لقوة كبيرة فتتمدد جانبياً، فعندما يننبسط القلب يستعيد الشريان حجمه الطبيعي ليضيق المكان بالدم المنسكب من القلب فيجري خارجاً من الشريان الأبهر منتقلاً عبر الشرايين الفرعية الأخرى، يتبع انقباض القلب انبساطه وهنا يمتلأ من جديد بالسائل (الدم) ليعاود الانقباض وهكذا طول فترة حياة الانسان.
عند انقباض عضلة القلب يتكون الضغط الانقباضي والذي يسمى بالإنجليزية (Systolic Pressure)، وعند انبساط عضلة القلب يسمى الضغط الانبساطي (Diastolic Pressure)، ويكون دائماً الضغط الانقباضي أعلى من الانبساطي عند كتابة قياسات ضغط الدم التي تكتب على شكل كسر فالقيمة الأولى هي الضغط الانقباضي، والثانية هي قيمة الضغط الانبساطي، ويكون متوسط قياس ضغط الدم للإنسان الطبيعي الصحيح الجسم بلا أمراض 115/75 بوحدة الميليمتر الزئبقي، وزيادة هذا المقياس يؤدّي إلى إجهاد القلب والكلى والسكتات القلبية وحتى العقم للرجال.
طريقة خفض الضغطبالطبع لخفض الضغط المرتفع يمكنك أخذ حبة الدواء لتتخلص من المشكلة، لكن هنالك بعض الأمور التي تستطيع أن تفعلها لخفض الضغط طبيعياً، أمور تفيد بالوقاية أيضاً من ارتفاع ضغط الدم، وهذه الأمور بسيطة مثل ما يلي:
المقالات المتعلقة بطريقة خفض الضغط